Bookmark

تلال القمامة تحاصر مساكن البترول بطنطا للمرة الثانية

اهالى طنطا يستغيثون بالسادة المسؤلين للمرة الثانية تحدثنا فى موضوع مسبق عن تلال القمامة والمشاكل التى تتعرض لها مساكن البترول احدى مناطق حى ثان طنطا الغربية عادت اكوام القمامة وجثث الحيوانات النافقة تحاصر المنطقة من جديد ولم يتحرك المسؤلين حتى الان جرارات تلقى اكوام القمامة ومخلفات هدم المبانى وبعض الفلاحين يلقون جثث حيواناتهم النافقة ليلاً ليفاجئ اهالى المنطقة بالروائح الكريهه والادخنة المنبعثة من حرق القمامة تسبب حجب الرؤية وحالات اختناق كما تعارض حركة سير السيارات اضافة الى وصول اكوام القمامة لمنتصف الطريق لا تتمكن السيارة الواحدة من عبور الطريق بسبب اعتراض القمامة واكوام هدم المبانى ليست هذة المشاكل الوحيدة بل تعانى المنطقة من نقص فى وسائل النقل حيث كانت تدخل سيارات مرفق النقل الداخلى للمنطقة خط السلام والبترول ولكن الان لم تعد تدخل المنطقة منذ حوالى اكثر من 4 سنوات




صور للقمامة

ولم تكن هناك رقابة عليهم ليقوموا بعملهم على اكمل وجه كما تعانى المنطقة حالياً من بلطجة سائقى الميكروباصات ومنذ وقت قريب كانت المنطقة تعانى من الانقطاع المستمر الذى يدوم ليوم كامل للكهرباء والمياه وكانت المنطقة تعانى من من ضعف المياه وانقطاعها حيث تعمل المنطقة على محطة القاصد وتقتصر على مواتير رفع تتوقف عند انقطاع الكهرباء ولا توجد مولدات خاصة بالمحطة ولكن وعد المسؤلين بإيصال المنطقة بمحطة طنطا الجديدة للمياه حيث تعوض المنطقة عن المياه التى ترتفع بها نسبه الملوحة وانقطاع المياه ولكن نتمنى ذلك مع ايجاد حل عاجل لمشكلة القمامة اليس من الممكن الاستفادة من الطريق وعمل كورنيش اسوة بباقى مدن مصر ككورنيش الزقازيق وشبين الكوم والاستفادة منه ماديا وجعله متنفس لأهالى طنطا التى تفتقر للأماكن الترفيهيه والحدائق.


اكوام القمامة تحاصر مساكن البترول


اكوام القمامة ينبعث منها الدخان على طريق مساكن البترول


جثة بقرة نافقة ملقاه على احد جوانب الطريق


مخلفات هدم المبانى والقمامة على جوانب الطريق تعيق حركة السير





الخوص والاشواك على الجانب الاخر من الطريق تعد جحورا للثعابين والقوارض





صور من حرق القمامة والادخنة المبنعثة تحجب الرؤية وتسبب اختناقات



هل يصعب تحويل الطريق ليكون متنفس لأهالى طنطا كما بالصورة كورنيش الزقازيق وشبين الكوم يتم استغلاله افضل استغلال كما بالصورة هل يصعب علينا ان نرى فى طنطا مثل ذلك ؟؟

إرسال تعليق

إرسال تعليق